الأكاديمية العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة تعقد مؤتمرها السادس والأربعين بالقاهرة
كتبت: إيمان باشا
نظمت الأكاديمية العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة، برئاسة الاستاذ الدكتور “حسن أحمد شحاتة “رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، الدكتورة ” ولاء محمد عبد الرازق”، نائب رئيس الأكاديمية، الكاتب الصحفي ” الحسينى عبد الله ” الأمين العام، مؤتمرها السادس والأربعين بالقاهرة تحت عنوان:”التربية الخاصة والإعاقات المتعددة”، أمس السبت الموافق 20 أبريل 2024م، بقاعة المؤتمرات الكبري بمكتبة الزاوية، بحضور عدد من الدكاترة والباحثين المهتمين بهذا الشأن، وأُسر من ذوي الاحتياجات الخاصة.
حيث بدأت فعاليات المؤتمر، بالقرآن الكريم، السلام الجمهوري،ثم كلمة رئيس المؤتمر، كلمة نائب رئيس المؤتمر، كلمة أمين عام المؤتمر، الذين أكدوا جميعاً على
دور الأسرة في الحفاظ على ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنه يعتبر أمرًا حيويًا ومهمًا لتوفير الرعاية والدعم اللازمين لأفراد الأسرة ذوي الاحتياجات الخاصة.
مثل توفير الدعم العاطفي لجميع أفراد الأسرة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى دعم عاطفي قوي وتشجيع من أفراد عائلتهم. حيث يمكن للأسرة أن تسهم في تعزيز الثقة بالنفس وتشجيع الاستقلالية وتقبل الفرد لذاته.
و توفير الرعاية اليومية، والأسرة تلعب دورًا مهمًا في تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل النظافة الشخصية والتغذية والرعاية الصحية.
3. توفير الدعم التعليمي: يمكن للأسرة أن تساعد في توفير فرص التعليم المناسبة لأفراد الأسرة ذوي الاحتياجات الخاصة. قد تشمل هذه الجهود توفير التعليم المنزلي، أو العمل مع المدارس والمعلمين لتلبية احتياجات التعليم الخاصة للفرد.
تعزيز التواصل والتواصل الاجتماعي ؛ لأنها تسهم في تعزيز التواصل الاجتماعي من خلال توفير الفرص للمشاركة في الأنشطة المجتمعية والاجتماعية. وكذلك الدفاع عن حقوقهم.
حيث دارت محاور المؤتمر حول:
تعريف وتصنيف أمراض اللغة، “العي” أسبابه وكيفية تأهيل المصابين به، “التوحُّد” وكيفية تأهيل المصابين بالتوحد، “الداون” أسبابه وكيفية التأهيل، “التلعثم” أسبابه وعلاجه، “الحبسة الكلامية” أسبابها وعلاجها،
“الصحة النفسية” وآثارها علي الحالة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة، “تأخر النمو اللّغوي عند الأطفال” الأسباب والعلاج،”أمراض النطق والكلام وأسباب الاضطراب”، “اللدغات” أنواعها وأسبابها وكيفية علاجها، “الخنف” وأنواعه وكيفية علاجه، “صعوبات التعلم” وأنواعها وكيفية التعامل معها وعلاجها، تعريف وتصنيف أمراض الصوت، أسباب البحه الصوتية وكيفية التأهيل، دور كل من الأسرة والمدرسة في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، “الشلل التوافقي وكيفية التأهيل”، “الإعاقة العقلية” أسبابها وكيفية علاجها، الإعاقة السمعية، وكيفية التأهيل، زارعي القوقعة وكيفية تأهيلهم.
وكان المشاركين بابحاث وعناوين أبحاثهم
1- المهندسة مريومة علي أرحومة عصفورة الفرح
“صعوبات التعلم وأنواعها وكيفية التعامل معها وعلاجها ”
2- شروق محسب عبده محسب
“اللدغات: أنواعها واسبابها وكيفية علاجها”
3- د. عبير صلاح قنديل
“الاحتواء العاطفي لطفل التوحد وبرنامج صن رايز”
4- د. هبة عبد الستار محمد فرج
“الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل العنيد”
5- الباحثة الزهراء علي محمد عباس
“دور العلاج النفسي في دعم أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة”
6- د. دنيا محمد حسب الله عمار
“برنامج تأهيلي لتنمية المهارات البصرية والسمعية”
7- د. سالي صلاح عبد الرحيم قنديل
“الحساب الذهني لأطفال صعوبات التعلم”
8- د. دعاء أحمد توفيق محمد
“دور البرمجة اللغوية العصبية في التأهيل الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة”
9- حسن عوض هويدي اليمني
“الدمج السياسي لذوي الاحتياجات الخاصة الطموح والتحدي في اليمن”
10- د. أمانى محمد طه مصطفى
“دليل مقترح لدور الاسرة فى التعامل مع صعوبات التعلم لدى الطفل وعلاجها”
11- د. صفاء محفوظ الصفاني
“التلعثم: أسبابه وعلاجه وكيفية علاجه”
12- د. إيمان عادل موسى حسنين
“تأخر النمو اللغوى عند الأطفال”
13- د. فيفي فاروق نعمان عوضين
“دور الأسرة والمدرسة في رعاية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة: الداون سندروم”
14- د. نوران شعبان البيومي
“تعديل السلوك للأطفال وخاصة للأطفال المصابين باضطراب وفرط الحركة”
15- روضة محمد أبو زعفان
الحبسة الكلامية: أسبابها وأعراضها وكيفية علاجها
16- د. نجاة مسعود خميس
“الدعم النفسي والاجتماعي، لذوي الاحتياجات الخاصة: اضطراب طيف التوحد نموذجا”
17- د. ميسرة وحيد محمد بدوي الشباسي
“الصحة النفسية وآثارها علي الحالة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة”
18- راوية شعبان محمد سليم
“دراسات تحليلية بذوي الاحتياجات الخاصة”
19- د٠ حواء عثمان عمر المصري
“تشخيص صعوبات التعلم: دراسة تحليلية”
20- أشرف غالي نصيف غالي
“المشكلات الأسرية ومسؤليتها عن العنف بين أفراد الأسرة ”
21- د. وفاء حسن حلمي محمد العتريس
“أثر الإدمان الإلكتروني علي الصحة النفسية للأطفال وكيفية علاجه”.
وأجمع الباحثون على ضرورة توفير الدعم العاطفي لأفراد الأسرة ذوي الاحتياجات الخاصة ذي أهمية كبيرة وتأثير إيجابي على حياتهم لتعزيز الثقة بالنفس وإيجابية نحو النجاح والاستقلالية.
و تعزيز العلاقات العائلية لتوفير الدعم العاطفي يعزز الروابط والعلاقات بين أفراد الأسرة. يساهم الدعم العاطفي في بناء بيئة عائلية مترابطة ومحبة، حيث يشعرون جميعًا بالاحترام والتفهم والدعم المتبادل.
وكذلك التأقلم المشترك ليعيش أفراد الأسرة ذوي الاحتياجات الخاصة تحديات يومية تتطلب تأقلمًا وتكيفًا مستمرًا لمواجهة الصعبة والتحديات النمائية.
الحد من العزلة الاجتماعية لتعزيز التواصل والاندماج الاجتماعي لهم، تخفيف الضغوط النفسية لتعزيز الاستقلالية ؛ ولأن الأسرة تساعد أفرادها ذوي الاحتياجات الخاصة على تطوير مهارات الاستقلالية والتمكن، وتعزز الدعم العاطفي الثقة في القدرات الذاتية ويشجع على تحقيق الاستقلالية في مختلف جوانب الحياة، مثل العمل، والتعليم، والحياة اليومية وكذلك يساعد على تخفيف الضغوط والصعوبات التي يواجهونها. كما يمكنه أن يسهم في تعزيز التأقلم مع الظروف الصعبة وتحقيق النجاح والاستقلالية في الحياة.
وفى الختام تم تكريم الباحثين المشاركين بالحضور وتسليمهم الدروع وتكريم عدد من أمهات أطفال ذوي الهمم. والأم المثالية الحاجة “دلال علي رمضان محروس” مرشحة من ابنتها الدكتورة “دنيا محمد حسب الله عمار” و ” آمال أحمد عادل محمد” مرشحة من ابنتها د٠ ميسرة وحيد محمد بدوي،الأب المثالي: العقيد “وحيد محمد بدوي الشباسي” مرشح من ابنته الدكتورة ميسرة وحيد محمد بدوى، محافظة القاهرة.
وتم التقاط الصور التذكارية.
ودائما كلنا من أجل أبنائنا وتخفيف آثار مترتبة على ماأصابهم فتحية إجلال وتقدير لكل أم ولكل أب يحتوي أبناءه.
