بقلم د.منال شنودة 🇪🇬
الله محبه .. والوطن للجميع
يجب أن نعيش على أرض الكنانة فى تسامح ومحبة وسلام هكذا ما يجب فعله عقيدة التماسك والتكاتف المعبر عنها بنسيج الأمة من قديم الزمان.
تعتبر السياسات المتخذة في الدولة من أهم الأمور التي تحقق الوحدة الوطنية، فحينما يتضمن دستور الدولة نصوصاً جادّة في التأكيد على الوحدة الوطنية والتأكيد على معايير النزاهة والمساواة بين المواطنين، ومساءلة من يتعرض للوحدة الوطنية بالقول أو الفعل، وتنفيذ تلك السياسات على أرض الواقع فإن ذلك يضمن بلا شك أن تتحقق الوحدة الوطنية في بلد لها قائد وجيش ومؤسسات ذو ثقل .
كما أن من الأمور التي تحقق الوحدة الوطنيّة تثقيف وتربية المجتمع على ما تضمنته شريعة الله من توجيهات تدعو إلى الوحدة بين مكونات المجتمع دون محاباة أو تمييز؛ فالجميع سواسية كأسنان المشط، لا تعالى لغني على فقير ولا لقوي على ضعيف المسلم والمسيحي شركاء هذا الوطن والجميع يحترم معتقدات الآخر دون أي تدخل فى تلكم الآراء.
لذلك يجب علينا أن نكون متحابين لكى ينهض هذا البلد في قوامه استواء دون الإستماع لمن لهم المصلحه في تدمير هذا البلد وتشتيت شعبه بالفتنه وزرع البغضاء ثم افتعال الفتن لزعزعة الأمن والاستقرار .
لكل منا دينه ومعتقداته وإيمانه االذى يشمله داخليا ونفسييا
إختلاف الدين والعقيدة ليس بمبرر لكي نجعل من وطنا وأرضنا أضحوكه بين المتنمرين والمريدين السوء بهذا البلد
جميعا عشنا على أرض واحده وشربنا ماء واحد وهتفنا في أشد المحن لنصره هذا البلد وارضه وشعبه وحمايه تاريخه
التى جاء بعد أن جاءت مصرنا الحبيبه ..
إزرعوا السلام لكى تحصدوا الأمل .. وانثروا الحب بذورا . لنجني معا محبه الله وزهور الود والأمان كما هى مصرنا الغاليه وكما عرفها العالم اجمع ..
الكاتبه والأدبية/منال شنودة
