تابع مشاكل المراهقين وحلولها
كتب: ابراهيم عيسي
إن فترة المراهقة من أهم وأخطر المراحل التي يمر بها الإنسان والتي لها تأثير كبير عليه وعلي تكوين شخصيته ، أن تخطا الشخص مرحلة المراهقه وهو سوي سوف يكون سويا باقي حياته وإن خرج منها وهو غير سوي فسوف يعاني كثيرا وكثيرا الا من رحم ربي ، فهناك القليل والقليل ممن يعانون في فترة المراهقة ويخرجو اسوياء لذا لابد وأن نهتم بالمراهقين في البيت والشارع والمسجد والمدرسة ، في كل مكان لابد وأن نضع نصب أعيننا أن المراهقين هم شباب الغد ورجال المستقبل هم من ستقوم عليهم وعلي أكتافهم هذا الوطن الغالي الذي نتمني أن نمر به الي بر الأمان ، لهذا المراهق له حق علينا جميعا وعلي المجتمع كله ولابد أن نوفيه حقه وان لا نبخسه .
من اهم المشاكل التي التي تحطم المراهقين الا وهي التدخين ، فاصبح المراهق سواء أكان ولد او بنت نجده يدخن سواء أكان في الشارع أو في المقاهي وفي اماكن أخري نجدهم بهذه العاده السلبيه التي نجدهم عليها ، هم غير مدركين خطورة التدخين وما يفعله فيهم وما هي النتائج التي سوف تنتهي بهم ؟ أن مصيرهم مع التدخين مصير مظلم آخره مرض ثم وفاه ، فهم يقتلون انفسهم ، أنا لم أقل تعاطي مخدرات وغيرها مع أن هناك من المراهقين من بتعاطي المخدرات ، هذا قد يدفعهم الي السرقه من اهلهم ثم من الخارج وهذا اول باب الي الجريمه قم الي السجن ، هل فكرنا كيف نمنع المراهقين من هذه العادات التي قد تكون سببا في دمارهم ؟
من المشاكل التي أصبحت كارثه الا وهي العلاقات التي بين المراهقين والمراهقات فاصبحت العلاقات المزدوجه بينهم شيء عادي ليس فيه شيء ، أصبح الولد يصادق البنت ويخرج معاها وقد يسافر معها ويقضو سويا اطول وقت بينهم ، ونتيجة لهذا الاختلاط الفج نجد نتائج كارثية ، ما كنا نسمع عن علاقات ولا زواج عرفي بين المراهقين في المدارس والجامعات ، ما كنا نري تسكعهم في الشوارع وهذا اثر تأثيرا سلبيا علي أخلاقهم وسلوكياتهم وايضا دراساتهم ، لابد وأن يعلمو أن ما يفعلوه خطأ وجرم كبير ولابد أن يتوقفو عنه هذا حتي يصبحوا اسوياء ويكونو قادرين علي دفع هذه الامه الي الامام .
لو علمنا جميعا أن هؤلاء الأطفال المراهقين مسؤوليتنا وأنهم سوف يحاسبنا الله عليهم ، اني احيانا اري أطفالا تهان في دور العباده وهذا لكلامهم وصياحهم هل تعلم انك يوما سوف تحايلهم علي دخول المسجد وقد لن يدخلوه ، وانك قد تحمل وزر عدم دخولهم المسجد ، في المدرسه هناك فجوه بين الطالب والمدرس وهذا لاسباب كثيره ليس وقتها ولا مكانها ولكن لابد وأن نعلم أن التربيه قبل التعليم لابد وأن تقوم المدرسه بتوجيه الطلبه توجيها أمثل ، وتوعيتهم توعيه أمثل لما ينفعهم وما يضرهم ، ولا نتجاهل دور المنزل ودور الاب والام في تجاوز مشاكل المراهقين والكل يعلم أن كل راع مسؤل عن رعيته كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
