كلنا في النسيان بقلم: أحمد مختار

كلنا في النسيان

بقلم: أحمد مختار

بعد أن تعديت الثمانين أبحث عن نظارتى و هى فوق عينى. و لا أدرى أين وضعت المفاتيح آه آه لو تخونك الذاكرة فى تذكر بعض الأسماء.  الأحداث بل أحيانا ينتابنى القلق من أن ذهنى قد أصابه العطب حينما تتوه كلمة، أريد استخدامها للتعبير عن موقف أو شعور ما.  أعجز عن استدعائها و أتساءل أين ولت الذاكرة. التى كانت توصف بالحديدية، و أقول لا داعى للتوتر أو الذعر فكلنا فى النسيان سواء و أحمد الله أنه يبقى بعض من الذاكرة لأتمكن من الكتابة يوميا

‏بعض الاشخاص.

‏مجرد ان تمر عليك اسمائهم ‏تهدأ داخلياً …
ترتاح نفسياً واذا خالطتهم ازددت عجباً وحباً
‏تشم رائحت نقائهم الفواحه ‏حتى وان كان …
بينك وبينهم مدن ومسافات …‏فالعبرة ليست بكثرة المخالطة …‏انما بالروح وما تحويه …
‏من سكون …ارتياح …طمأنينة …‏فصدقاً …
‏للارواح اسرارٌ وعجائب .

! ! ! و لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم واتوب إليه أحمد مختار كلنا في النسيان

 

أحمدالنسيانبقلمكلنا فيمختار
Comments (0)
Add Comment