ولنـــــا كلمــــــة..! ذكـــرى فاجعة ماسبيروا(1)
بقلم: حبيب جاد الرب
عايز اطلع اللى فى قلبى
وابوح
من كترررررر دموع امى
والنوح
عماله تدمع وتبكى كأن فيها
جروح
والدمعة بتنزل على قلبى
المجروح
بحرقة ..
بنار…
من ظلم…
على واحد مدبوح
سألتها ليه ؟
ومن مين ..!
قالتلى يابنى على اخواتك
اللى فى ماسبيروا بصوتهم منحورين
كانوا واقفين يا ولاداه
فى برد وعطش وجوع
بيشكوا من الظلم والاستبداد
وبيبكوا بحرقه على اخواتهم فى مريناب
وعلى كنيسة نفيسة ومليانة بالأولاد
تعلم وتخدم وترنم بمحبة وأيمان
ناس غلابة عايشين وسط ديابه
والف الف حسرة يا ولاد
كفاية يا أمه خلاص ……….!
دمعتك وحرقتك
نزلت زى الرصاص
كل ده من مين؟
وقوليلى ليه احنا ساكتين؟
امتى هنشيل العصابة اللى مدارية على الجفون
ولما هنشلها يا ترى هتشوف ايه العيون
من تانى ظلم واستبداد
واه يانى
وكمان عايزنا بعاد
نخرج من وطنا يا ولاد
ونسيب اسرارنا وكمان فين نربى الولاد
لا يا امه مش هيحصل ويكون
ولو اخر نفس قبل ما يخلص هشهد على طول
دا انا مسيحى وعن ايمانى هفضل اقول
ولو بأيدى كنت اروح على طول
وسط اخواتى
وامسح نينى الجفون
يا ابنى كلامك كله معقول …!
وهيجى اليوم وتتكلم وتسند المظلوم
بس ارفع صلاتك
وقلبك للسما على طول
ونستنى رد السما
اصرخ يلا واقول
يا رب المجد
بيك انا مصون
ومهما حصلى هفضل
اصلى على طول
يهدوا كنيسة يحرقوا مكان
انا هفضل مسيحى
طول الزمان
وهتنشف الدمعة
وتبعد عن العيون
وهفرح بقلبى
مادام جواه
ايمان مدفون
بقلم.. حبيب جاد الرب
