Nepras ELSalam News

أحب الدنيا الرايقة ومحبش المضايقة

48

أحب الدنيا الرايقة ومحبش المضايقة

 

بقلم: أحمد مختار

 

من الآخر كده، أنا أحمد مختار، واحد من الناس اللي بتحب الراحة والهدوء. أول ما أحس إن الجو فيه شوية توتر أو ضغوطات، بحط نفسي في وضع الطيران، وبقول: “استمتع بحياتك، يا بني آدم!”. ليه؟ عشان الدنيا مش مستاهلة، وأحلى حاجة فيها لما تلاقي نفسك بتضحك من قلبك على حاجة بسيطة، زي طفل صغير بيجري ورا فراشة، أو كوباية شاي بالنعناع في عز القعدة مع الصحاب. بصراحة، الدنيا زي ما تكون عرض هزلي صغير، ما ينفعش تاخدها جد بزيادة!

أنا عندي مبدأ: اللي يضايقني، أبعد عنه. ولو الدنيا قررت تزعجني، أقول لها: “بالراحة علينا، إحنا مش ناقصين.” مش لازم أخد كل حاجة بجدية. كل يوم لازم أسأل نفسي: “إيه اللي هيخليني أعيش مرتاح؟”
الدنيا من غير تعقيد
الحياة بالنسبة لي زي طبق كشرى سخن: بسيط، لكنه مليان طعم. طول ما أنا مش مكركب دماغي، ومركز في الحاجات اللي بتسعدني، أنا كده في السليم. أحيانًا بسمع ناس تقول: “الحياة معقدة”. أرد عليهم وأقول: “انتوا اللي بتعقدوها، الدنيا بسيطة، خدوها بالهزار شوية.” الحياة قصيرة جدًا عشان نشيل هموم فوق همومنا، وكل ما نكبر في السن، بنكتشف إن الحياة أقل تعقيدًا مما كنا نعتقد.
الرايقة في كل تفاصيلها.

أحب أروح مكان بسيط، زي قهوة صغيرة على البحر، أو أتمشى في الشارع وأنا أسمع أغنية قديمة. أحب القعدة مع ناس دمها خفيف، اللي تعرف تضحك وتنسى همومها. لو حصلت حاجة مش عاجباني، أقول لنفسي: “ماشي يا دنيا، نشوفك بكرة.” ده كده أفضل حل، وصدقني، لما تركز في اللحظات البسيطة دي، هتلاقي الدنيا بتضحك ليك.

والمضايقة؟ مع السلامة
الحاجات اللي بتضايقني؟ الزحمة، الناس اللي بتحب التنظير، والنكد اللي على الفاضي. وأنا بقى أعمل إيه؟ أقول: “خليني بعيد عن المضايقة، وأعيش حياتي زي ما أحب.” الحياة مش معقدة، اللي يعكر صفوك، سيبه في حاله.

في النهاية، السر بسيط جدًا: خليك رايق، شوف الحياة من زاوية لطيفة، وافتكر دايمًا إن الدنيا يومين، واحد رايق وواحد هيبقى أروق.
أحمد مختار

 

أحب الدنيا الرايقة ومحبش المضايقة

Comments are closed.