إزاي تمشي وعينك مغمضة؟
بقلم: أحمد مختار
في مرة فكرت تجرب تمشي وعينك مغمضة؟ أكيد الموضوع هيبقى غريب ومثير في نفس الوقت. الفكرة دي مش مجرد تجربة عشوائية، لأ، دي لعبة بتعلمنا دروس كتير عن الحياة بطريقة مرحة ومختلفة.
لعبة الثقة
أول حاجة هتحس بيها لما تمشي وعينك مغمضة هي إنك مضطر تثق. تثق في نفسك، في خطواتك، وفي الناس اللي حواليك. تخيل إنك سايب صديقك يقودك، وبتعتمد عليه إنه ياخدك للطريق الصح. هنا اللعبة بتتحول لدرس عن الصداقة والثقة، وإزاي دايمًا نحتاج لحد يساندنا.
اكتشاف الحواس التانية
لما تغمض عينيك، هتلاقي إن حواسك التانية بتشتغل بكل طاقتها. ودانك هتسمع أصوات مالفتتش انتباهك قبل كده، وإيديك هتحس بكل حاجة حواليك. ده بيعلّمنا إننا أحيانًا بنعتمد على حاجة واحدة وننسى باقي قدراتنا اللي ممكن تكون أقوى مما نتخيل.
الضحك اللي بيكسر الجدية
أكيد لما تجرب تمشي وعينك مغمضة وسط أصحابك، هيبقى فيه لحظات ضحك هستيري. سواء لما تخبط في حاجة صغيرة أو لما حد يحاول يخضك، الضحك هنا بيكون جزء أساسي من التجربة، وبيفكرنا إن الحياة مش لازم تكون كلها جدية.
تحدي نفسك
المشي وعينك مغمضة ممكن يبقى تحدي ممتع. مش بس إنك توصل لنقطة معينة، لكن كمان إنك تتغلب على مخاوفك. الخوف من المجهول هو واحد من أكبر العوائق اللي بتواجهنا في الحياة. لما تواجهه في لعبة بسيطة زي دي، هتتعلم إنه ممكن يكون ممتع بدل ما يكون مرعب.
في النهاية: مغامرة بسيطة بحكمة كبيرة
إزاي تمشي وعينك مغمضة؟ بكل بساطة، جرب وخليك منفتح على التجربة. الحياة مليانة لحظات بنحتاج فيها نجرب حاجة جديدة أو نكسر الروتين. وغالبًا، الحاجات الصغيرة دي هي اللي بتسيب أكبر أثر.
بقلم أحمد مختار، اللي شايف إن الحياة تستاهل شوية مغامرات بسيطة زي دي كل يوم.
Comments are closed.