Nepras ELSalam News

سهام ميلاد تكتب “التلوث السمعى”

44

سهام ميلاد تكتب “التلوث السمعى”

 

طبعا التلوث السمعى هذا ناتج عن الأصوات العالية المزعجة
ولو الظروف حكمت أن تكون فى وسط إزعاج و ضوضاء مستمر لفترة
ستصاب بالتوتر و العصبية
لذلك سمى بالتلوث السمعى لأن له ضرر عائد عليك وللتلوث السمعى.

 

أشكال عديدة
منها أصوات العربيات فى الشوارع
أصوات المكن والآلات فى المصانع
أصوات مكبرات الصوت
أصوات التلاميذ و الطلبة فى المدارس
و تعالوا نركز شوية فى هذا الموضوع
المدارس وتلاميذ وطلاب المدارس
ديما بنشوف لما بيكون مكان فيه مدرسة بيكون مصدر إزعاج و دوشة
ويا ويلك لو ساكن قدام مدرسة مش هتعرف معنى الهدوء إطلاقا.

 

سهام ميلاد تكتب "التلوث السمعى"
السؤال هنا ليه بيحصل كده و ليه ما يبقاش فيه نظام لدخول التلاميذ والطلبة وخروجهم
والألتزام أيضا بالهدوء وعدم الإزعاج
للأسف بيحصل العكس تماما حتى المشرفين على النظام بيبقوا ماسكين مكبرات الصوت وبيزعقوا فيه للطلبة بصوت عالى
وتدار طوابير المدرسة بمكبرات الصوت ومعها الطبلة و لا يوجد إطلاقا مراعاة لسكان المنطقة اللى حوالين المدرسة
طب فيها أيه لو نمنع تجمع التلاميذ والطلبة أمام المدرسة حتى نخف من حدة الإزعاج ويكون فيه مراقبة على ذلك وعقاب لمن يخالف ذلك و هيكون إزاى العقاب موجود فى الشهادة خانة مكتوب عليها سلوك الطالب سيكتب فى هذه الخانة إنه مشاغب ولذلك قامت إدارة المدرسة بإلغاء درجات أعمال السنة لهذا الشهر
وهذا أكبر عقاب يقع على الطالب حتى يلتزم النظام
وأن تعلق لائحة بهذه القوانين والنظام والعقوبات للطالب الذى يخالف هذه القوانين والنظام فى كل فصل حتى لا ينكر أنه لا يعلمهاو أيضا مكبرات الصوت للمدارس صوتها ما يبقاش عالى و نمنع وقوف الباعة الجائلين أمام المدرسة لأنهم بتزود حدة الإزعاج
وأيضا فى ساعة الخروج
و التزاحم وصوت صريخ الأطفال معرفش ليه ساعة الخروج من المدرسة يزيد التزاحم و الصريخ وكل أنواع الأصوات العالية
أرجو وأتمنى أن يكون فيه نظام لخروج التلاميذ والطلبة من المدارس لأن خروخ التلاميذ والطلبة دفعة واحدة وفى وقت واحد يسبب تزاحم على سلم المدرسة وللحوش و أحيانا تحدث إصابات للتلامذة نفسهم وده طبعا غير صوتهم العالى جدا والإزعاج الغير محتمل لسكان المنطقة
طب ٱزاى نحد من هذه المشكلة
إزاى أن يلتزم كل مدرس عنده الحصة الأولى أن يقف أمام فصله أثناء الطابور ويصعد بهم إلى الفصل بنظام وهدوء
وكذلك مدرس الحصة الأخيرة لليوم الدراسي أن ينظم فصله لطابور و يقف هو أمام الطابور و ينزل بهم للحوش و حتى باب
المدرسة بكل هدوء و إلتزام للنظام ولو كان فيه تلاميذ أو طلبة يذهبون لمنازلهم بالباص المدرسى يركبون الباص بكل هدوء.

 

وعلى باقى التلاميذ أو الطلبة الذهاب إلى منازلهم مسرعين دون تجمع وإزعاع وأصوات عالية
وده طبعا هيكون دور المشرف اللى بيراقب خروخ الطلبة خارج المدرسة ولابد من عقاب التلميذ أو الطالب الذى يخالف القواعد و النظام
لحين أن يلتزموا ويكون
النظام والهدوء سمة من سمات تلاميذ و طلبة المدارس وهذا ليس دور المدرسة فقط لكن الأهالى فى البيت عليهم دور كبير.

 

لتعود أولادهم على النظام
والهدوء لأن التربية من الصغر كا النقش على الحجر و الطفل المؤدب المهذب الهادئ دا راجع لحسن تربيته و توجيهه
فهذا يسهل على المدرسة
أن يتعود سريعا على النظام والهدوء
والنظام و الهدوء يسمح لهم بالإستعاب و الفهم السريع لدروسهم.

 

ولأنها تسمى وزارة التربية و التعليم لازم و لابد أن نعلم ونغرس و نهذب أخلاق أطفالنا قبل تلقيهم العلم ليكون طفل مهذب راقى متعلم ملم بكل سمات التقدم والرقى.

 

و ربنا يحفظ أولادنا ويكونوا أكبر سلاح لتقدم بلدهم مصر لأن بالعلم تتقدم البلاد ولكن بالأخلاق والعلم تتقدم وترتقى البلاد.

 

 

Comments are closed.