“نظام الإدارة البيئية.. إطارً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأداء “
بقلم: د. منار جمال مُحاضر ومستشار بيئي
يُعد نظام الإدارة البيئية “EMS” إطار عمل دولي مصمم لتمكين المنظمات من حماية البيئة والتكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، مع الحفاظ على توازن بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية. هذا النظام يحدد المتطلبات التي تساعد المنظمات في تحقيق النتائج المرجوة من خلال وضع نظام إداري بيئي فعال.
يُوفر EMS نهجًا منظمًا للإدارة العليا للحصول على المعلومات اللازمة لتحقيق النجاح طويل الأمد والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال:
1- حماية البيئة عبر الوقاية و التخفيف من الآثار البيئية السلبية.
2- التقليل من المخاطر عن طريق تقليل التأثيرات السلبية المحتملة للظروف البيئية على المنظمة.
3- الالتزام بالتشريعات مساعدة المنظمة في الالتزام بالمتطلبات القانونية والبيئية.
4- تحسين الأداء البيئي لتعزيز ممارسات المنظمة لتكون أكثر استدامة.
5-التأثير على دورة الحياة التحكم في الطريقة التي يتم بها تصميم المنتجات والخدمات وتوزيعها واستهلاكها والتخلص منها، مما يقلل من الآثار البيئية عبر دورة الحياة.
6-المكاسب التشغيلية والمالية تحقيق فوائد اقتصادية وتحسين التنافسية من خلال تبني البدائل البيئية.
7- التواصل مع أصحاب المصلحة توفير المعلومات البيئية للأطراف ذات العلاقة لتعزيز الشفافية والمسؤولية.
Comments are closed.