أعيش مع قصة يوسف
بقلم: أحمد مختار
يا ااااااااااا سلام أعيش مع قصة يوسف فأجد الحاسدون ألقوه فى الجب و السماسرة باعوه بثمن بخس و العاشقون ألقوه فى السجن و العقلاء جعلوه وزيرا للمالية و أصحاب المصالح حاولوا استغلاله و المحتاجون رفعوه على العرش و المضطرون سجدوا له فلا الجب علامة الحب و لا السجن علامة الكره و لا الملك علامة الرضا و لا السجود علامة الطاعة إنما الأمر كله لله فطريق الولاية كله شدة و عناء و محن و بلاء و لكنه محفوف بالعناية الإلهية نتأمل معا أراد أخوة يوسف أن يقتلوه فلم يمت ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة فيمحى أثره فارتفع شأنه ثم بيع ليكون مملوكا فأصبح ملكا ثم أرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه فزادت فلا تقلق من تدابير البشر فارادة الله فوق كل إرادة فأنت تريد و أنا أريد و الله يفعل ما يريد و لم يكون فى ملك الله إلا ما أراد الله لذلك.
أؤكد أن نبذ العنف و محاربة المفاهيم و الأفكار الغير سوية فأرى أن الأديان السماوية تنبذ العنف و تحث على التسامح و التصالح و تحريم الايذاء بكل أشكاله فنرجو. عدم الانصياع وراء الأفكار و الآراء المغلوطة التى تكون سببا. فى ظهور العنف بكل أشكاله هذا و أن جميع الحروب الحديثة هى حرب فكر و معرفة يكون الهدف منها شق صف المجتمع و ظهور الفتنة بين جميع طوائفه و لهذا.
أرجو أن نكون فى يقظة دائمة و متواصلة بغية افشال كل المخططات و تفكيك الخلايا المرتبطة بالفكر المتطرف ! ! ! و الله الموفق و المستعان أحمد مختار.
Comments are closed.