مسيرة الحياة

مسيرة الحياة

بقلم:  أحمد مختار

فى الطفولة كنت أجد صعوبة و أتألم حينما أصر الكبار أن أتقدم باعتذارى خاصة و أنا أرى نفسى على حق و كان ذلك لأتعود على إحترام الكبير و طاعته و اكتشفت عند الكبر أن الأدب و الإحترام و القيم التى تعلمتها فى الصغر قد عفا عليها الزمن و أصبحت موضة قديمة.

حيث لو إتصلت بشخص فلا يرد لك المكالمة لأنه مشغول أو ليس عنده إستعداد للرد خصوصا لو كان لا يوجد مصلحة مع عدم إحترام الكبير و طاعته و عدم التحدث معه مع أسفى تغيرت طبيعة البشر و المصالح أصبحت غالبة على العلاقات الإنسانية بيننا و لا أرى لأولاد الأصول أثر فإنهم قلة إن وجدتهم يا ااااااااااا رب العالمين ما سبب ذلك ؟ ففى مسيرة الحياة نواجه مواقف صعبة فنلتقى بأشخاص ليسوا على قدر المسئولية نقدم لهم و لا يعطون يبخلون علينا حتى بحقوقنا فكل ذلك يمر و يهون مع وجود من نحبه و نشكو إليه تلك الهموم.

و ممن يظلمون و الآن لا أجد من يخفف عنا أو من تكون كلماته هادئة لقلوبنا و نستيقن أن الحق قادم رغما عن أشرار البشر ! ! ! و لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم واتوب إليه أحمد مختار.