الصراحة راحة
بقلم: أحمد مختار
الصراحة راحة رغم قسوتها أحيانا و الصراحة توصل إلى أفضل النتائج بسرعة و تغلق الأبواب أمام ” القرع و النفاق ” و تسد كافة الطرق إلى ” اللف و الدوران ” فعندما تفقد هيبتك تصبح سيدا سهلا لأى شخص و يلتف حولك الضباع ليهاجموك و يفترسوك بكل ضراوة بسبب ضعفك و عدم مقدرتك على المقاومة لأنك فقدت سلاح القوة الصراحة الذى كانوا يهابونك بسببه فينفض عنك الجميع بعد أن كانوا يجتمعون حولك و يتغنون بمحاسنك و عبقريتك.
فتجد منهم من يهاجمك فى وجهك بعد أن كانوا ينشدون لك ترانيم الوفاء و ينهشوا جسدك حتى تسقط علما بأن الضحك هو بهجة الحياة و الوسيلة السحرية القادرة على إطلاق الطفل الكامن فى.
أعماقنا و ضخ اكسير السعادة فى جنبات قلوبنا و إذا كان البعض يظنون أنهم توقفوا عن الضحك للمحافظة على الهيبة أو لسنوات عمرهم امتدت طويلا فالواقع أن الشيخوخة ألمت بهم حينما توقفوا عن الضحك و صدق القائل إن الضحك هو ضياء شمس الروح هذا و أرى أننى لا أفشل أبدا فإما أن أنجح أو أتعلم.
وصدق الشاعر العربى أبو الطيب المتنبى حين قال : على قدر أهل العزم تأتى العزائم و تأتى على قدر الكرام المكارم فأرجو أن أكون من أهل الإرادة فى تحقيق النجاح فالعيب هو أن تركن إلى الفشل ! ! ! و الله الموفق و المستعان أحمد مختار.
Comments are closed.