تفاءلوا بالخير
بقلم: أحمد مختار
تفاءلوا بالخير تجدوه حكمة عظيمة و حقيقة واقعة ووصفة مجربة فمن تفاءل بالخير وجده إن شاء الله.
و من سعى للسعادة حصلها و من أراد التفوق تفوق و من عاش التشاؤم قتله و أضعف روحه و هو ما يحاول أهل الشر زرعه فى نفوسنا لاحباطنا و صرفنا عن مسيرة الخير فالتفاؤل تيسير للأمور و بلوغ الأمل الذى يغلب اليأس فكل إنسان بيده أن يصنع السعادة لنفسه و لغيره بابتسامة صافية و كلمة طيبة.
فأرجو التفاؤل لترى الوجود جميلا فإن جمال الحياة لا يراه إلا المتفائلون فغير نظرتك للحياة لتجد السعادة و تحقيق الأمل فكيف تعيش التفاؤل و الأمل ؟ ! فأقول ألا تعلم أنه بذكر الله تطمئن القلوب.
فاطمئن الخير قادم لا محالة و هنا ندرك أن فلسفة تفاءلوا بالخير تجدوه أن النفس الباطنة قادرة على توجيه التفكير فى طريق الأمل أو اليأس مع العلم باليقين أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك فالتفاؤل لا يوجد إلا بالعمل و التفكير المنظم و التخطيط الدقيق فتشعر بالثقة و حب الحياة هذا و أن اللذة الحقيقية فى العطاء دون إنتظار مقابل فالانسان بمن حوله و بمجتمعه فترفرف السعادة و يتحقق الأمن و الاستقرار فالأمل و التفاؤل يجلبان المسرات! ! ! و الله الموفق و المستعان أحمد مختار.
Comments are closed.