سهام ميلاد تكتب هونا على أنفسكم
الحياة بقت بالفعل صعبة على معظم الناس
بجد الله يكون فى عون كل الشباب وكل الناس المسؤولة عن بيت وأسرة العيشة بقت صعبة والجو بقى مكهرب وكل الناس بقت مشحونة بطاقات سلبية كل واحد مش طايق حد يكلمه ولا يطلب منه حاجة لدرجة وصل إنه مش طايق حتى نفسه.
وطبعا ده بينعكس على تعامله مع زوجته وأولاده وطبعا ديما الزوجة عندك فى هذا الوقت وهذه المحنة هى الشئ اللى يتفرغ فيه كل شحنتك السلبية وبتنسى تماما إنها زيك بالظبط عليها ضغوط وعليها مسؤولية وعليها متطلبات لازم تقوم بيها وتعملها وفى نفس الوقت لازم تمشى أمور بيتها بالإمكانيات المحدودة على قد مابتقدر بتحاول تكفى متطلبات بيتها الأساسية بس فى نفس الوقت هى مش ساحرة مش هتقدر تكفى مصاريف بيتها ومصاريف العيال.
إزاى ولو فيه مصاريف إيجارات ومصاريف أدوية و دكاترة بجد الله يكون فى عون الزوج والزوجة طبعا العيشة بقت صعبة جدا
بس إحنا بنصعبها زيادة وبنخنق نفسنا أكتر وأكتر وبنزود تعبنا جسديا ونفسيا بعدم التفاهم والمناقشات الحادة والخناقات مفيش حاجة هتتحل كده بل هتزيد ويبقى الأمر أصعب وأصعب صدقونى إنتم اللى هتتعبوا، هونا على أنفسكم بجد هونا على أنفسكم هتضيعوا مفيش حاجة تستاهل تتعبوا وصحتكم تضيع وتزعلوا من بعضكم ويوصل الأمر بيكم بسبب الخناق المستمر وعدم التفاهم وعدم التقدير للإنفصال.
صدقونى مش مستاهلة أزمة وهتعدى لكن لما تعدى هتبقوا انتم فين من بعض ويبقى حالكم ٱزاى
صدقونى وقت المحن والشدة والأزمات ده أكتر وقت لازم نبقى فيه قريبين قوى من بعض بنسند بعض نطبطب على بعض نتقوى ببعض
لإن كفاية علينا أرف صعوبة المعيشة
مش ناقصة كمان أرف ونكد و خنقة الحياة الزوجية كده تبقى الحياة بالفعل مستحيلة ويصعب على أى حد
إستحمالها كده نبقى وصلنا لحيطة سد وٱنهيار أسرة. طب هيبقى أيه الحل
تعالوا نجرب كده بعض حلول
نحاول نتحكم فى أعصبنا وغضبنا ونفهم إن الأمر خارج عن إيدينا يعنى مفيش حد منكم فاشل مفيش حد منكم مسؤل عن الأزمة اللى بتمروا بيها بل هى أزمة عامة عليكم وعلى كل الناس و العقل هنا يكون الحاكم والحكيم نمشى أمورنا بالعقل
مش العصبية والغضب والنكد والخناق إطلاقا
الأمر هنا محتاج عقل وحكمة وتدبير وهدوء وتفاهم وتقسيم أدوار حتى الأولاد ليهم دور كبير وتفهم للأزمة.
وتحديد للأولويات وكل شخص فى الأسرة يفهم دوره ومسؤولياته مش تبقى فيه ناس طالع عينها وناس معندهاش أى إحساس ولازم كل متطالبتها تيجى وتتعمل إلا يبقى فى زعل وخناق مينفعش حتى ميبقاش كل الحمل على شخص واحد
ولازم نعى ونفهم إن كل شخص فى الأسرة له دور دون تذمر و زعل
نلتزم العقل والهدوء حتى تمر وتنتهى
الأزمة بهدوء دون خسائر فى الأرواح
والعلاقات لابد أن نقترب ونتمسك بعلاقاتنا معا كأسرة ونتمسك وتقترب بعلاقاتنا أكثر مع ربنا حتى نحتمل اى أزمة واى محنة نمر بها لحين الانتهاء منهاوربنا يقوى ويبعد عنا كل شر وكل حزن وكل أزمات ومحن وبالمحبة إحنا أقوى ومصر أقوى من أى أزمة.
Comments are closed.