أين اخلاق الرحماء؟
بقلم: أحمد مختار
أين الرحماء و أخلاقهم فأخلاق الرحماء نعرفها جميعا و نعرف معناها و لكن للأسف أشعر أنها نادرة بيننا و غابت عنا فنحن فى أشد الاحتياج لأخلاق الرحماء فأخلاق الرحماء التى أصبح وجودها نادرا فى دنيا البشر ألستم معى فى ذلك أم أننى عندما كبرت فى السن و تعديت الثمانين شعرت بضرورة توافر الرحمة و الشفقة فأين نحن من تطبيق أخلاق الرحماء يقول النبى صلى الله عليه وسلم ” إنما يرحم الله من عباده الرحماء ” فالراحمون يرحمهم الله فارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء فهل نحن نرحم و نساعد بعضنا البعض ؟ ! فإنها علاقة قوية بين معاملتك للناس فى الدنيا و رحمتك يوم القيامة فاللهم ارحمنا برحمتك يا كريم
بعض الاشخاص
مجرد ان تمر عليك اسمائهم تهدأ داخلياً …
ترتاح نفسياً واذا خالطتهم ازددت عجباً وحباً
تشم رائحت نقائهم الفواحه حتى وان كان …
بينك وبينهم مدن ومسافات …فالعبرة ليست بكثرة المخالطة …انما بالروح وما تحويه …
من سكون …ارتياح …طمأنينة …فصدقاً …
للارواح اسرارٌ وعجائب .
! ! ! و لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم واتوب إليه أحمد مختار
Comments are closed.