وطنى ودنيا العاشقين
بقلم: إيمان باشا
ترى ما هذا الشئ العجيب الذى أودعه الله فى قلوبنا؟
إنه الحب أو العشق للأوطان؛
أن هذا الحب الذى يملأ قلوبنا يأتى وكأنة شئ يطير من غير أجنحة شئ يتخطى كل الحدود والحواجز دون إذن من أحد غير الله.
ولا ادري أهو وهم مبهوم أم قدر محتوم؛ فعندما يرى الحبيب حبيبه وترى عيناه بكل شىء جميل يشعر وكأنه داخل بستانا اخضر
تملئه ورود الربيع فى يوم الشتاء
ويهفو من حوله عبير الشوق الملتهب، كأنه نسمات الخريف فى حر الصيف.
وكلما يقترب الحبيب من محبوبة يذوق معا حلاوة اللقاء وهكذا يكون عشق الأوطان؛ الذى يعلم الإنسان المعنى الحقيقي للحب.
والحب يبداء فى الصغر، علمو أولادكم حب وعشق الأوطان والدفاع عنها، وواجب علينا تجاه الوطن الوفاء والولاء والحب والانتماء.
علموهم لن تحيا الأوطان إلا بالعلم والتقدم وحب الوطن ياتى وكأنه ريحان الحياه تمر على موتى القلوب فتحيها وتجعلها تنبض
بأسمى معانى الحب وحرارة الأحاسيس ودفء المشاعر.
علمو جيل يجعل من الأوطان السلم والسلام لا الحرب والخراب والإرهاب، علمو أولادكم أن الحب الحقيقي هو حب الوطن
اجعلو العشق للوطن نستمد منه حب البشر.
وطنى ودنيا العاشقين
Comments are closed.