مصيبة الحياة تكمن في النسويات المخببات
بقلم د/ حسان الطيار
*تكمن مصيبة النسويات لمخببات* في الظن بأنهن شيء له قيمة، وأن ما يدعون له، له وزنه وأهميته، وفي الحقيقة هن مجرد رماد محترق منثور لا قيمة له، ولا مبدأ، منعدم الطعم، نتن الرائحة، وفيروس وبائي ينقل وهن ما كن فيه وعليه للغير لتصاب بقية البيوت -بسبب الحقد المتأصل فيهن من عدم استقرار حياتهن- بذات الهدم والتصدع، بل إن الطامة الأكبر هو في ظن تلك *المخببات هادمات البيوت،* أنهن صاحبات الفهم، وهن مجرد *ملعونات بإثارتهن للفتن، مخببات مذمومات أتين باباً من أبواب الكبائر.*
جاء في الحديث الشريف المروي عن أنس بن مالك: *(الفتنةُ نائمةٌ لعن اللهُ من أيقظها)،* وجاء في الموسوعة الفقهية: “فمن أفسد زوجة امرئ، أي: أغراها بطلب الطلاق، أو التسبب فيه، *فقد أتى بابًا عظيمًا من أبواب الكبائر”،* ثم قال: “ومن صور الفساد تخبيب المرأة على زوجها وإيغار صدرها بذكر مساوئه، أو تحريضها على الخلع والطلاق أو المطالبة بما لا يحق لها، أو نشوزها والخروج عن طاعته” أ.هـ.
*إن الحياة الزوجية* التي لا تفهمها النسويات المخببات بسبب العقم العقلي والوهن الذهني وخوار الفهم لديهن، أنها مبنية على قواعد وأصول دينية ومجتمعية وعلمية أصيلة *للحفاظ على البيت والأسرة والأبناء والبنات* بالبناء وليس بالهدم، بالتقريب وليس بالتفريق، بالنصيحة الحسنة *وليست بإيقاد الفتن،* وهو ما يحقق المصلحة الخاصة والعامة ومصلحة الوطن في استقرار البيوت من جهة، وفي تخريج أجيال متزنة لخدمة الأمة من جهة ثانية، وكل ذلك لا يتحقق بهدم البيوت والتخبيب من وراء النسويات هادمات الحياة، كونها ليست مبنية على بلوك بلوك وهرطقات خاوية على عروشها، فارغة تفوح منها رائحة الرماد، لا تساوي وزن الزفير الزفر الذي يُخرجها.
Comments are closed.