Nepras ELSalam News

التحالف العربي

173

 

  • _منذ الستينات وجامعة الدول العربية على حالها.
    ومن أهم أسباب هذا الجمود هو (القومية)، والتي أباحت، بل وشرعت التدخل في شؤون الدول بعضها البعض
  • ._ورأيي الشخصي أن تدخل أي دولة في شؤون دولة أخرى لابد أن يؤدي إلى الصدام، وليس إلى التعاون المنشود.
    _فلكل دولة طبيعة مختلفة، وشرائح مجتمعية تختلف من دولة لأخرى، وإمكانيات الأمة العربية مجتمعة، تكون قوى لا يمكن الاستهان بها وأن لدينا إمكانيات بشرية وطبيعية، والبعض لديه إمكانيات اقتصادية هائلة، ولكن لابد من توظيف وترتيب تلك الامكانيات، فيجب أن ندرك أن الدول العربية مختلفة بعض الشيء، في الثقافة وكثيراً في الاقتصاد والسياسات، سواء الداخلية أو الخارجية.
    _هناك دول مثل وطننا الحبيب مصر عملت ومازالت تعمل بامكانيات أكاد أجزم أنها إمكانيات محدودة جداً وأقصد هنا بالامكانيات (الاقتصادية) وإمكانيات عالية جداً جداً وهنا اقصد بالامكانيات (البشرية + الطبيعية)، وقد نجحنا في ذلك، والآن نحن في مرحلة التطور التي يليها مرحلة الاستقرار بإذن الله.
    يشهد المجال الاقتصادي حالياً، حالة من عدم الاستقرار، وهذا شيء طبيعي في ظل التغيرات التي تقوم بها الدولة، نحو مرحلة الاستقرار كما سبق وأوضحت، ولا أنكر أن الحريات العامة والخاصة لنا كمواطنين فى تحسن ملحوظ على سبيل المثال (الحوار الوطني)، وفتح باب الرجوع لكل الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية، لن أقول عليهم معارضين، ولكن سوف أصفهم بأصحاب الطموح الأعلى نحو اكتمال صورة تكاد تكون خيالية، في هذة الحقبة من التاريخ._نعود مرة أخرى إلى موضوعنا الأساسي، وهو جامعة الدول العربية، وأري من وجهه نظري أن السير نحو تحالف سياسي، ومن ثم اقتصادي وحتى عسكري، يجب أن يقوم على سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض لأن النظرة العامة للعالم تنبيء أنه بحلول عام ٢٠٣٠م سوف يكون هناك نظام عالمي موحد يحل محل النظام العالمي الجديد (الحالي) الذي يدعو إلى ما يمكن القبول به كدول عربية وأشياء أخرى، أعتقد أنها غير مقبولة، وهذا رأيي الشخصي، على سبيل المثال (العملة الموحدة، الدين الموحد، إدارة موحدة للعالم) لذا فإن تحالف عربي هو أمر يضمن للمنطقة العربية الاستقرار .– وفى الختام كل ما سبق هو نتاج لتحليل شخصي ورأي شخصي لكاتب المقال د.نيڤين جميل شفيق رئيس مجلس إدارة جريدة نبراس السلام نيوز

Comments are closed.