وجاءت الذكرى المباركة ١/٢٥
بقلم/د.هناء السيسى
ليدق ناقوس العزة والكرامة وعودة الهيبة بكامل طاقتها وعنوفوانها لشرطة مصر الأبية ليعلم القاصى والدانى أن جهاز الشرطة المصرية كان على مر العصور وما يزال حتى اليوم درعاً لحماية الدولة المصرية وشعبها ومقدراتها و الحفاظ عليها ومنع سقوطها، فرجال الشرطة المصرية تحملوا الكثير من أجل هذا الوطن والحفاظ عليه من المؤامرات التى تحيط به من الكيانات والتنظيمات الإرهابية… لقد جسدت الشرطة على مر السنين القيم الراسخة للشعب المصرى حين التزمت بالأمانة والإخلاص فى تحمل المسئولية مهما كانت تضحياتها.. وقد كان الولاء الأسمى لله والوطن والالتزام الصارم للواجب والمسئولية
فكان لهم اليد الطولى في الدفاع عن عزة الوطن وكرامته، والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وحماية الجبهة الداخلية بكل تفانٍ وإخلاص، يواصلون العمل ليلاً ونهاراً للحفاظ على أمن واستقرار مصر وشعبها، أبطال و بواسل الشرطة المصرية حققوا النجاحات الكبيرة فى مواجهة جميع أنواع الجرائم بصفة عامة وفى مواجهة الإرهاب والإرهابيين بصفة خاصة .
هم بحق الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، فهم بحق يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والأرهاب.
رجال الشرطة هم عنوان الشرف والأخلاق الحميدة، وهم أساس القيم والمبادئ، فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع، ولولاهم لعمّ الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى، لذلك لا بدّ من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والأستقرار الداخلى للبلاد.
كما نذكر وبكل الفخر والإجلال أرواح شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم وأجسادهم الطاهرة في سبيل يوم ترتفع فيه رايات الوطن، تخفق بالعزة والشرف والإباء”
وختاماً:-
تحية لكل بطل عظيم منكم على ما قدمتموه لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من تضحيات كبيرة وصلت إلى استشهاد العديد من أبناء الشعب المصرى داخل هذا الجهاز الوطنى ..مهما قدمنا لكم الشكر والتقدير والإحترام فلن نوفي حقوقكم على ما حققتموه لمصر وشعبها من أمن واستقرار فى جميع انحاء البلاد .. لقد قدمتهم أغلى سلعة وهى سلعة الأمن التى لاتقدر بأموال الدنيا كلها .. ولولا سلعة الأمن لما قامت لأى دولة قائمة.
Comments are closed.