كتب/ إبراهيم عيسى
اشتاق اليكي وانتي لا تعلمين
انتي تغيبي عني لحظات
أحسها وكأنها سنين
بهذا الغياب القاتل
ماذا به تقصدين
ان تعرفي مدا الشوق
ام انك مني تهربين
لم اعد اعلم عنك شيئاً
وأصبحت مع التائهين
أصبحت اشتاق للحظات عشتها
وانتي وانا معا من السامرين
كنا نشدو كما يشدو الطير
كم أصبحنا مؤخرا من الغائبين
اشتاق اليكي والشوق بلغ مداه
اشتاق اليكي والشوق لن يبلغ منتهاه
اشتاق اليكي فسبحان من
بهذا الشوق أسماه
اشتاق اليكي حتي تعلمي
ان حبك داخلي هو من رواه
اشتاق الي نظرة من عينيكي
نظرة منها عقلي قد تاه
كيف اصل اليكي وانتي
تعلمين أن شوق يريد مبتغاه
حينما تغيبين عني فغيابك
يسقمني ويزيد داخلي الاه
اشتاق اليكي شوقا
يزيد عن شوق المريض للطبيب
شوقا يؤرقني ليلا
فإنه من قلب عاشق لحبيب
أظل مع نفسي احدثها
هل ما بداخلي شيء غريب
أيقنت أنه حب زاد العشق
فوالله ما هو بشء عجيب
اعلمي أن ما بداخلي ليس
عليه غير الله رقيب
فلا تغيبي عني غياب فلو
انا مرضت من غيرك طبيب
اشتاق اليكي وانتي لا تعلمين
يا من اصبحتي الطبيب والحبيب
Comments are closed.